وفي الليل يسري بي تفكيري الي حيث لا ادري
يسري بي الي ماضي فات
وحكايات من الحنين لا تنتهي
ليله حتي القمر فيها اختفي
والنجوم تتهاوى
والظلام حالك
ليله لا اعرف كيف ستمضي
استلقيت على ظهري
اراقب النجوم لعلي احظى بنجمه تسامرني
نجمه تتهادي لتقترب مني
وتمضي الليلة معي
اقتربت مني
وبدأت تطرح الأسئلة علي
لماذا انت شاحب الوجه ؟؟؟
لماذا تمضي الليلة وحدك ؟؟؟
لماذا تراقب النجوم وكأنك تنتظر احدا ؟؟؟
اجبتها ولكن قلت لها ادني مني قليلا
سأهمس لك لذا عليك الاقتراب اكثر
اخبرتني بانها لا تستطيع ربما تهوي ان اقتربت اكثر
فكانت هذه اولي الاجابات
اخبرتها انت لا تستطيعين الاقتراب ربما ستهوين
وهكذا انا لا استطيع الاقتراب لذا انا وحدي
اما وجهي فهي تجاعيد الزمان وحكايات لم تروي
جعلت من وجهي شاحبا
اتصنع الفرح احيانا ولكن حين اكون وحدي فانا على طبيعتي
اما عن كوني انتظر احدا
اخبرتها لم اعد انتظر احد فالغائب لا يعود
ومن هجر لا ينتظر احدا
هكذا انا امضي ليلي اراقب النجوم
فمره ارسم من النجمات انثي واهمس لها
ومره اشاهد كيف تهوى النجوم
فأتذكر كيف هويت وهنت فأبتسم
انا ايتها النجمة حين استلقي استمتع بالمشاهدة
استمتع بالهمسة استمتع كوني لوحدي
لأنني في عالمي فلا احد يقتحم عزلتي
ولا احد ينتقدني او يملي علي
انا هنا ملك نفسي فقط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق