وفي اعماق البحار يقبع حطام الاماني
ففي ليله عاصفه
تكسرت مجاديفه
ومزقت اشرعته
وتحطم ذاك القارب
ليقبع في ظلام القيعان
ويعيش الالم والحرمان
فبهتت فيها الالوان
وتوالت جرعات الاحزان
وضاع في قيعنها العنوان
على شواطئ النسيان
وفي اعماق البحار يقبع حطام الاماني
ففي ليله عاصفه
تكسرت مجاديفه
ومزقت اشرعته
وتحطم ذاك القارب
ليقبع في ظلام القيعان
ويعيش الالم والحرمان
فبهتت فيها الالوان
وتوالت جرعات الاحزان
وضاع في قيعنها العنوان
على شواطئ النسيان
يقال عنها بانها دمقراطيه امام الملأ
ينظرون اليها بدهشه
ينتظرون طلتها بلهفه
ترهقهم عيونها والرمشه
وينظرون الي حبي بها وتملأهم الغبطه
يظنون بانها دمقراطيه
والحقيقه انها في الحب دكتاتوريه
فالحب يملأ قلبها
والعشق احد فنونها
والشوق لحن من الحانها
فلا احد يخترق حصونها
ولا احد يقترب من حدودها
دمقراطيه عشقي
حين اكتب عن الحب
ولكن في الحقيقه هي دكتاتوريه قلبي
وملكه عرشي
ونور كوني
جنونها يأسرني
وغيرتها تكويني
ودموعها تكسرني
احب في دكتاريتها العناد
اعشق فيها الجنون
وتأسرني تلك العيون
فالشك فيها زائل والظنون
دكتاتوريه عشقي
الامان بين احضانها
والراحه في كفيها
والهدوء في قربها
فدعوها تستبد على قلبي
دعوها تسلب فؤادي
وذروها تمارس انواع الاستعباد على روحي
فهي دكتاتوريه روحي
في محكمه الضمير
اصبح الجلاد والقاضي
فدعني اسرد بعض من الماضي
ونطرق ابواب الحنين
فالحكم سيري علي والامر قاضي
فيوما كان الربيع ينعش ارضي
ولحنك يردده القاصي والداني
كنت ورده تزهو بعطري
وكنت اغدقها بحبي وامنياتي
وكانت اهازيج الطيور طربا
نشدو بها في ارجاء بستاني
وحتي ان مرت سحاب علينا
سقتنا وروت جذور اشجاري
دعيني اطرق الحنين بابا
واتذكر من كان يطرب اسماعي
يسري بصوته الليل عذبا
ويتمايل معه كل احساسي
في محكمه الضمير
اصبح الجلاد والقاضي
اخطأ يوما فكان العقاب قاسي
وهاهيه الايام تمر سريعا كأنها تعاقبني وتعيدنا لوحدتي تريد أن تسلب الفرح مني تريد أن تقضي على ما من فرحي فالافكار يدأت تتسلل العقلي والآسئل...