وهو انا اعود مهرولا
لعلي الحق على ذاك الخيط الرفيع
خيط ما بين نور وظلام
ما بين امل والم
ما بين قلب وعقل
فالانطفاء بدأ بداخلي
والبهتان اجتاح كوكبي
فلا لون يسر العين ولا جمال يأسر الروح
وكأن غيابك اخذ الألوان والنور
فلا اشراق دون وجهك ولا جمال دوم وجودك
وكأنك النور وتلك الريشة
فهذه المرة الاولي التي اخرجني من روحي
المرة الاولي التي اسير فيها وحيدا
فالفكر تشتت والشغف انطفأ
وكأنك كنت تغذين الروح
بل انت النور
فانا تلك الكومة المظلمة
ذاك القمر المعتم
ذاك الشخص المهمش المحطم بلاك
فللمرة الاولي لا اعرف طريقي
افقد عنواني ولا اعرف دليلي
فحتي اسمي لا اذكره
اشعر وكأنني احد المتشردين
وحتي احد المختلين عقليا
فظلامك افقدني شعوري افقدني روحي
افقدني حتي التفكير فيني
اغفري لي
فشخص مثلي اعتاد عتمتك
من الصعب عليه الخروج الي نورك
اعفري لي
لأني لا املك حيله
وليس لي القدرة
فانا الضرير الذي لا يبصر
وانا الجريح الذي لا ينصر
وانا الضعيف الذي لا يقدر
فأخر ما اشاهد ذاك الخيط الرفيع
اعلم انه وقت الشروق والشمس ستسطع
ولكن اعترف انها لن تشرق على روحي
فالظلام اصبح عالمي
وثوب الحداد يوشحني
فمعجزه النور في عالمي انطفأت
فأغفر لي