اتعلم لماذا اتمناك هكذا...!
اتعلم لماذا لا اطيق البعد
وان سويعاته وثوانيه تمر ثقيلة على كاهلي
فالحين تذرف الدموع لفقدك
والمشاعر تزفر الآهات لبعدك
اصبحت في معزل عن العالم الا منك
فلا اري في وجوه العابرين سوى وجهك
ولا اشمع من اعطارهم سوى رائحه عطرك
ابحث عنك ,اهمس اليك. انتظر مجيئك
فلم اعد اطيق الانتظار بل اسمح لي بان اكون سجين عزلتك
حين صفعتك حنان بكفيها
لم تقصد ايذائك بل اريد ان توقضك
تريد ان تخرج من ذاك الظلام الدامس
تريد ان تخبرك بان الحياه امامك
فجمال عيناك لا تستحق الدموع
واحساسيسك لابد ان تبقي
ومشاعرك يجب ان تعيش
الحياه مازالت امامك وانت تستحقين
واجدر بالعيش بها
فأخرجي الي نور الحياه
ودعيه يشع بامالك ووجهك
حين صفعتك حنان بكفيها
لم ترد اخافتك من الحياه
ولا حتي ان تزيد الاوجاعك
اوانها تحجب النور عن عينك
فيخيم الظلام وثوب الحداد تلبسك
بل ارادت ان تفتح عينيك
وتفك الحجاب عنك
تريد ان توقض ذاك الصوت الخافت
الذي لطالما تردد صداه فيك
نعم ايقضتك تلك الصفعه
فبدأ العقل بالتفكير
واعاد القلب التدبير
والروح بدأت تعيد الأحداث وتستعيد التذكير
احداث يصعب فيها التمرير
حنان لم تصفعك .....؟
بل أيقظتك...!
اهلا ايها البحر
افتقدت البوح كثيرا
بل اصبحت لا اجيد صياغه الكلمات
وترتيب الاحرف يا بحر
هل هو البعد عن شغف الكتابة
ام انني عجزت عن ترجمه ما بداخلي
ام ان الصمت الذي اعيشه اخرس جرفي
ولجم لساني
حتي انني لا اجيد لغة الاشارة
فكيف لي ان اترجم ما بداخلي
نعم ايها البحر
اكتفيت بالنظر والصمت
اكتفيت بالقراءه كثيرا
حتي انني حين اهم بان ابدأ اقف حائرا
من اين ابدأ
وكيف امسك بذاك القلم
اعتقد ان النسيان داهم عقلي
والزهايمر بدأ بمحو ذاكرتي
ام تطايرت حروفي
وتلاشت كلماتي
لا اعلم يا بحر مالذي حل بي
حقيقه يا بحر
اصبحت اهرب من تلك الاحرف
وابتعد عن تركيب الجمل والكلمات
اكتفيت حقا بالنظر والقراءه
اكتفيت بذاك الركن الذي لطالما احتضنني
لا اعلم حقا لماذا عدت اليه
ولكنه .............!
اهلا ايها البحر وبامواجك الهادئه
فليالي نوفمبر تحمل في طياتها الشي الكثير
مسكينه تلك العيون
فهيه لم تشاهد جمالك
فالاحري ان تلبس ثوب الحداد
او تهيم باحثه عنك في البلاد
فهيه تحاول جاهده اكتشافك بين العباد
مسكينه تلك العيون
الاحمرار يحيط بها
فالدموع لا تتوقف منها
وحفر الاخدود على خدها
فهي كانهر في جريانها
واشد المن حين انسكابها
مسكينه تلك العيون
لا تريد للجفن ان يرف عليها
فتفقد النور الممتد اليها
تخاف من العمي ان يصيبها
او تأتي اللحظه ولا تشاهدها
فالعقل يرسل الاشارات بأقتربها
كيف تريد منها ان ترف او تغفو رغم ما اصابها
مسكينه تلك العيون
الاعياء بدأ عليها
والتعب اخذ الكثير منها
والجفن بدأ وكأنه يريد اقفالها
فلم تعد قادره على تحمل الحياه ومتاعبها
ولا حتي انتظار من هامت لأجله واتعبها
مسكينه تلك العيون
بدأ النور يتلاشى منها
والجفن اكتسحها
وكأنه يخبرها بانه اخر ايامها
سأعمض تلك العيون
ولكن سأكتب لها وصيه تمنيت ان تقرأها
وتنفذ ما فيها فقط
حيت تراني لا تخف وتقترب مني
اريد منها تحملني الي احضانها
وتمسك رأسي وتضعه على كتفها
وتطبع على جفني قبلتها
تلك هي وصيه عيني
والان سأغضها
فسلام على من بحثت عنها عيني ولم تجدها
بين تلك السطور همس لست افهمه
وبين تلك الحروف جمل غامضه
لا ادري كيف ابدا بتفسيرها
ولا حتي من اين تبدأ قراءتها
بعض السطور تخيفني
وكثير من الكلمات تربكني
ففي فلك الحروف ضاعت احرفي
فأصبحت كالأمي
بين تلك السطور همس لست افهمه
فالسواد يوشحك
والغموض يلتف حولك
فلا حرف يضئ ولا جمله تنير
ابحث عن مخرج بين حروفك
او خيط امل لعلي ابدأ بالكتابة
اعلم انها فلسفتك الخاصة
فالغموض احدي صفاتك
ولكني سأحاول ان افك بعض من حروفك
والقليل من ذاك الغموض
الذي فرض على حرفي المتهالك
وربما الركيك امام تلك الأنثى
ولكن قبل البدا اريد فقط الاقتراب
سأنظر بعيني الي عيناك
اعلم انك لن تعطيني تلك الفرصة
ولكن سأحفظها في مخيلتي
ومع تلك الاتفافه ستدلي خصلات شعرك
لتغطي ذاك النور الذي اضاء بعض من ذاك الغموض
اعلم انها انثي مختلفة
ففي عينيها حياه
وفي ابتسامتها امل
فخصلات شعرها كتلك الغيوم التي تحجب الجمال
وحين استمعت لألحانها
هاجت مشاعري
واشتعلت احاسيسي
امسكت بقيثاري البالي
نفضت الغبار عنها
اريد ان اردد لحنها
وأتغنى بجميل احساسها
ولكني لا اجيد الغناء
ولكن يكفي لحن ذاك القيثار
ربما احظى منها بنظره او حتي التفاته
سأحاول ترديد لحنك
فربما يجذبك قيثاري
لأحظى بفرصه اكثر
لاقترب من غموضك
واغوص في اعماقك
وربما يبتسم لي القدر يوما واحظى بقربك
تغويني تلك الغجرية..!
فقومها الرشيق يشدني
وصوت خلخالها يطربني
ونظرات عيونها تأسرني
وابتسامه ثغرها يسحرني
فتشعل النيران في صدري
تغويني تلك الغجرية...!
فعيني لا تكاد تفارقها
تراقب تمايل جسدها
وترمق خطواتها
تهيم بي افكاري
ياتري كيف سيكون الريق من شفتهيا
وهل يكون الدفئ في احضانها
وهل اطفئ نار الشوق بداخلها
تغويني تلك الغجريه
يا تري هل اغامر واقترب من بحرها
نعم اريد ان اغرق بين النحر وصدرها
اريد ان اعوم في اعماقها
اريد ان ابقي حبيس اقفاصها
سأوصد الابواب حولها
وسأسكب الكؤوس وسأرتشف من شفتيها
واعلن الاستسلام لإغوائها
لك انت ايها الرشا وتعلم جيدا من انت
سأسردك على مهل ولكن استبح لي العذر
فما اقوله اقصد به انت
فقط اغمض عينيك ...!
وسأقود اليك
وامسك بيديك
واهمس لاذنيك
ولكن احذر لا تفتح عينيك
ثق بي
اعلم انك تشعر بما يدور حولك
وتعلم اين اقودك و اين هو مكانك
فنسيم البحر يعانقك
واصوات امواجه اطربت مسمعك
واري الابتسامة ترسم على ثغرك
توقف هنا وافتح عينيك
سأكون خلفك
وما ان تأخذ من النسيم نفسا
حتي يعانق ماء السماء جسدك
سامحني
ستبتل....!
وتذهب تسريحه شعرك
ولكن ها انا تماما مثلك
اريد الان ان تفتح ذراعيك
وتنظر الي السماء بعينيك
لا محاله سيتبلل وجهك
وتسقط القطرات على جبينك وعينك
اعلم انك ستبتسم وانا خلفك
ثق بي
اريد ان يميل جسدك
وسيكون صدري ملجأك
وذراعي سندك
اعلم انك تستمتع وانا كذألك
ولكن هكذا انت
فحين امطرت عيناي تبللت ارضك
وفاح من نفس المكان عطرك
وحين ملت لم اجد غيرك
فكان السند ذراعك
وحين لجأت لم اجد سوى صدرك
ضعفت وانهزمت اخفيت ملامحي بين ثناياه
فلم اسمع سوي دقات قلبك
كأنها تخبرني بان اهدئ من روعي فسكنت روحي طمنيتك
انت ايها الرشا نعم انت
علمت من تكون لي
انت امل , حياه , قوه , وروح واكثر من ذألك
كيف لا وربع عمري بك ومعك
فعلا عرفت من انت ...؟
وهو انا اعود مهرولا
لعلي الحق على ذاك الخيط الرفيع
خيط ما بين نور وظلام
ما بين امل والم
ما بين قلب وعقل
فالانطفاء بدأ بداخلي
والبهتان اجتاح كوكبي
فلا لون يسر العين ولا جمال يأسر الروح
وكأن غيابك اخذ الألوان والنور
فلا اشراق دون وجهك ولا جمال دوم وجودك
وكأنك النور وتلك الريشة
فهذه المرة الاولي التي اخرجني من روحي
المرة الاولي التي اسير فيها وحيدا
فالفكر تشتت والشغف انطفأ
وكأنك كنت تغذين الروح
بل انت النور
فانا تلك الكومة المظلمة
ذاك القمر المعتم
ذاك الشخص المهمش المحطم بلاك
فللمرة الاولي لا اعرف طريقي
افقد عنواني ولا اعرف دليلي
فحتي اسمي لا اذكره
اشعر وكأنني احد المتشردين
وحتي احد المختلين عقليا
فظلامك افقدني شعوري افقدني روحي
افقدني حتي التفكير فيني
اغفري لي
فشخص مثلي اعتاد عتمتك
من الصعب عليه الخروج الي نورك
اعفري لي
لأني لا املك حيله
وليس لي القدرة
فانا الضرير الذي لا يبصر
وانا الجريح الذي لا ينصر
وانا الضعيف الذي لا يقدر
فأخر ما اشاهد ذاك الخيط الرفيع
اعلم انه وقت الشروق والشمس ستسطع
ولكن اعترف انها لن تشرق على روحي
فالظلام اصبح عالمي
وثوب الحداد يوشحني
فمعجزه النور في عالمي انطفأت
فأغفر لي
جئت اليك أيها البحر
وفي داخلي الف سؤال وسؤال
لماذا....؟
نعم هكذا هو سؤالي اليوم لك
اعلم انه مبهم وان الإجابة عليه مستحيلة
ولكن انت تعلم جيدا ما اعني
وكيف سيكتب حرفي
وماذا يدور في عقلي
وتعلم أيضا جنوني
وانني مستعد لارتكاب حماقاتي
وامارس التمرد على ذاتي
وفوق هذا كله سأشهر سيفي
فحرفي سيزداد حده
وعلقي سيفقد رشده
فلا اضمن للحرب اي مده
واخاف ان يسيل الدمع على خده
او اجرح قلبه ويسيل دمه
وربما ليس قادر على حمل السيف ويجرح يده
ايا بحر جاوبني ....!
لماذا...؟
يغتالني حبك
اهو انتقام منك
ام تريد ان تأجج ما في داخلي
فلم تعد المشاعر تهدأ
ولا الاحاسيس تستقر
ولا الاماني ترسم
غبت عني..!
فزاد الألم في قلبي
وتبعثر مشاعري
وغاب النور عن عالمي
ومات الامل بداخلي
غبت عني
فنزفت الدم
وغرقت في الهم
وبدأ بداخلي الهدم
والحياه أصبحت هم وغم
تمني ان يصيب قلبه سهم
فاصبح بقايا انسان تمني ان يقتات على السم
لتعرف حينها كيف يغتاله حبك
ويدور عليك الزمن و منك ينتقم
على تلك النافذة
وفي كل صباح لك انتظر
فرسائلك تصل
وهمساتك في قلبي تستقر
ومشاعر مع الاشراق تشعر
على تلك النافذة
وفي كل صباح
تشرق الشمس بوجهه
وبين تلك الزهور يكمن عطره
والعصافير تردد لحنه
كأنه يخبرني بمجيئه
فيبتسم ثغري لأجله
وتأهب جسدي لمعانقته
وتتزاحم كلمات الحب في ثغره
على تلك النافذة
وفي كل صباح
تطل بجمالها
تأسرني بضحكاتها
تتراقص فيتمايل خصرها
كأني بين احضانها
وامسك بيدها
آهـ يا شهرزاد
ليت احساسي يصلك
وليت كلماتي تقال لمسمعك
ليتك تشعرين بما نزفت لأجلك
فقد سئمت لتك الأسئلة
منذ زمن وانا على تلك الطاوله
ونفس المكان الذي جمعنا
في اول لقاء
فقد اعتاد النادل على اعداد كوبين من القهوه
اخبره دائما بأن يضع الثاني امامي
رغم عدم ودود من يحتسي تلك القهوه
ومع مرور الوقت بدأت الدهشه على محياه
وفي يوما ما بدأت في داخله الاسئله
ورأيت في عينيه الحيره
لماذا كوبين قهوه
ولماذا تأتي بورده
ولماذا تنتظر ساعات وساعه
ولماذا تحدق باتجاه ذاك الطريق كل برهه..؟
ابتسمت لتلك الأسئلة,,,,!
فأخبرته
هناك كانت تحتسي القهوة
هناك كانت تحضر لي ورده
هنا كنت اسمع ضحكاتها والهمسة
هنا كانت تغني الحاني وتعزف وتره
هنا كنت وكنت وكنت
قاطعني ....!
فأجبته قبل سؤاله
رحل وترك المكان خلفه
رحل ونزف قلبي لأجله
رحل وتركني بين الم وحسره
ولكني مع ذألك
احضر في كل يوم ورده
وارتشف هذه القهوة
اعلم انها مره
ولكن الامر من ذألك
انه اخذ كل الأشياء الجميلة
وابتعد بأمالي العريضة
ورحل.....!
على شواطئ الاشواق ترسو سفينتي
وقد أرسلت نداء الاستغاثة الي روحك
تنتظر الدخول الي ميناء قلبك
ترتجي حق اللجوء الي عالمك
فمنذ ان غادرتني وانا اهيم بك
وحين اختفيت انطفأ نور الكون لأجلك
اهيم باحثا عنك
اقتفي اثرك
واشعل المواقد لعلها تدلني على طريق سفرك
اهيم باحثا عنك
فلك بين سطوري همسه
وبين النجوم ومضه
وفي احلامي رسمه
اهيم باحثا عنك لعلي اجد مراسيك
فالقلب دليلي لها
والروح تتسابق لعناقها
والمشاعر تخبرني باتجاهها
نعم يا سيدي انا على شواطئك
فهل منحتني حق اللجوء
وفي منتصف الليل
تسري بنا الخطى نحوكحين التقيت بك
في المرة الاولي والثانية والثالثة وحتي العاشرة
وعند كل لقاء اشعر باني التقيك لأول مره
فالعرق يتصبب من جبيني
والكلمات تتمتم على شفتاي
والرعشة اصابت أطرافي
احاول ان اصلح هندامي
واتحفظ الكثير من كلماتي
ولكن ما ان يقبل علي عطرك
واتنفسه تضيع الكلمات
وتشخص الابصار باتجاه ذاك الممر
الذي يحملني اليك
يسبقك كيف يخبرني بقدومك
فأنهض بساقين مرتجفتين
وعينين شاخصتين
وكأني اراك للوهلة الاولي
أتعلمين من الذي يحصل لي عند وصولك
فلا ارى الا انت
ولا اسمع من ضجيج العالم سوى صوتك
ولا اشعر بشي الا بك
كأن المكان لا يوجد به احد سوانا
فالهمس همسك والمكان مكانك
فأنت سيده اللقاء
وملكه زماني ومكاني
هكذا اشعر حين التقي بك
بحور الشوق
نوارس المني
وموسيقي الروح
تتمايل لاجلها الاضواء
وتطيب لها الاجواء
تسامرني بليله ربيعيه
تخبر النجومه بهمساته
وتسري بها الحانه
الليل يرخي سدوله
اشعر بالبرد يختاله
كأنها تتنبؤ بلياليه الشتويه
نوارس المني
فطلتها كشمس الشتاء
تذيب الصقيع بلحنها
وتنشر الدفئ بوجودها
وتسعد ا بحراراتها
فهي غذاء روحي
ولحن ابدي
وموسيقي ملحميه
هكذا هي نوارس المني
ليله اسميتها البنفسج
تتسلل الي روحي
وتنثر الحنين لمشاعري
ليل يتسلل
ودقائق تمضي سريعا
تمنيت لو انني قادر على إيقافه
لاستمتع قليلا بك
واتسامر معك
ليله بنفسجية
أضاءت بثغرك الباسم
وخصلات شعرك المتناثرة على وجهك
وميلان عود خيزرانك
كأنها تخبرني بالاقتراب منها
كأنها تريد ان اردد معها الحانها
ويتمايل صوت ناي مع خصرها
تعلمين يا من اسميتك بالبنفسج
بان الليل يسرق الحرف مني
يحاول ان يصمت لحني
ويشتت افكاري
كيف لا....!
وهو يهرب بك سريعا
يحاول ان يغيبك
يسرع بالابتعاد بك
ولكن مهلا...!
اريدك ان تأخذي ما تبقي مني
كلماتي وبعض من الحاني
حتي نايي
فلم تعد لي حاجه اليها
فليله البنفسج بدأ السواد يوشحها
ورياح الألم تعصف بها
ودموع الوداع تنزف من عيونها
نعم اعرفه..!
اذاك من كان…!
نعم اقصدها من كان…
من كان اهيم به
احلم بلقائه
انتظر مجيئه
نعم اعرفه
ذاك من كان
يغني لي
يراقصني
ويعزف الحان كلماتي
ويهيج اشجاني
نعم اعرفه…
ذاك من كان وتلاشى
ربما نلتقي صدفه
حين تقترب المسافات
ربما في احدي المحطات
او محطه في احد الطرقات
او في ازقه تلك الحارات
حينها ماذا ستفعلين..؟
هل سيكون هناك شوق للقاء
ام ستغطي عيونك بتلك النظارات
ام تديرين ظهرك وتكتمي العبرات
ربما نلتقي صدفه
اعلمي وقتها انني قد اشتميت رائحه عطرك
واعرف دبيب خطواتك
واعلم كيف ترفرف مع النسمات خصلاتك
حينها ساقف في ذاك الممر حتي اشاهد نظراتك
او ابحث عنك بين العابرين
يقودني اليك احساسك
وحتي زفرات انفاسك
التي بدا فيها التعب حينها
حقا وقتها لو رأت عيناكي عيني
ماذا ستفعلين …؟
موسى الناجي
