الأحد، 15 أغسطس 2021

هل سيكون....؟



بين امل ورجاء وخوفبين يكون او لا يكون
مشاعر متبعثره
واحاسيس ومتناثرة
بين يكون او لا يكون
اجمع قواي واعلن استعدادي
للقدوم لذألك الموعد المجهول
لذاك الامل...... لذاك الحلم
الذي زرعناه سويا
سقيناه من احاسيسنا
وبنينا به احلامنا
نعم انني قادم لذاك الموعد المجهول
الذي لطالما اخافني كثيرا
ولطالما كان الرجاء فيه قريبا
ها انا اعلنها لك
انني قادم
فهل سيكون ....؟


قلمي

مهلا سيده الحضور

 هي انثي حالمه

انثي عاشقه
انثي مخمليه
ولكن انهكها الالم
وغير الحزن ملامحها
انثي تختلف عن جميع النساء
مهلا يا سيده الحضور
مهلا ايتها الانثي الحالمه
كيف للحزن ان يطغي على عالمك
وانت من يزرع الامل
وتنشر السعاده
وتثير الفرح
مهلا يا سيده الحضور
كيف لعاشقه ان يغتال الحزن مبسمها
ففي تواجدها حياه
وفي طلتها بهاء
فحور عيناها يأسرني
وشهد شفتاها يسكرني
وقوامها يراقص احساسي
مهلا يا سيده الحضور
يا من اسرت قلبي
وازدانت بها احرفي
فعزفت لاجلها لحنا شذيا
بايقاعا طربيا
فتمايلت خصلات شعرها وأزددت عشقا
مهلا يا سيده الحضور
كأني اري النور بك قادم
حضور طاغي
وجمال مبهر
الغي معه كل الحضور
لقائنا مر كنسمه عابره
اضاء عالمي
وفرح به قلبي
فكان ثالث اعيادي


قلمي

بعثره الحنين

 على انغام انشودة المطر

لم يكم يومي يحمل الكثير من الفرح
سوي حنين يتأجج بداخلي
واحلام تستوطن عالمي
فمنذ ان استيقظت في صباحي
وانا اشعر بالحنين لها
اشعر بالاشتياق لمعانقتها
اشتم في المكان رائحه عطرها
اشعر بشي بداخلي
اعترف باني افتقدتها كثيرا
واشتقت اليها
لأنها مصدر القوه في داخلي
لأنها الأمان لي
ومصدر الراحة لذاتي
وأيه الجمال الرباني لعيوني
أحاول جاهدا ان ابعثر الألم الموجود فيني
ربما يحل الامل مكانه
ملهمتي ....!
سأنبض بك ولك ومعك
لأنك من احي النبض
وزرع الامل
لأنك المطر الذي انتظرته كثيرا
كي يحيي ما بداخلي
لذا سأتغنى بأنشودة المطر
أنشودة الامل
انشودة الحياه
فللحنين في داخلي الف حكاية


قلمي

اهـ ايتها المها

 اهـ منك ايتها المها

كم اسرتي القلوب بطلتك
وكم أوقدتي نار المشاعر بمجيئك
وكم ستتغني لك الالحان لجمالك
وكم ستشغل قناديل الغيرة بك
اهـ ايتها المها
كيف لهذا الجمال ان يوصف
وكيف لهذه العذوبة ان تكتب
في بضع احرف قلما يصيغها قلمي
فمنذ ان شاهدتك وانا اهيم بك
ومنذ ان رأتك عيني وانا لا اري سواك
فقد اسرتي كل جوارحي
ولكن عساي ان افعل ....؟
وانا اري الجميع حولك
و يتغني باسمك
يتراقص بألحانك
مالذي يفعله قلبي المسكين
الذي لا يستطيع الاقتراب منك
ولا حتي يكلمك
او ينظر الي عينيك
مالذي يستطيع مسكين مثلي فعله
سوي ان يرسمك في لوحه
يهرب بملامحك الي خياله
لتعانقي الوان ريشته
حينها فقط يقدر ان يحادثك
حينها يتفنن في تزيينك
فكل يوم يضيف اليك شيئا جديدا
اتعلمين ايتها المها
ماهي امنية هذا المسكين
كم يتمني ان يجلس بجانبك على ضفاف الأنهار
او حتي يشاهدك على شطئان البحار
يريد ان يقتحم عالمك
فقد سأم رسمك في لوحه
سأم الإبحار بك في مخيلته
يريدك واقع
ولكن يضل هذا المسكين يحلم ويحلم
ربما يوما من الأيام تأتين ...!
ولكن تبقين خيالا الي ان يأتي ذاك اليوم
اهـ ايتها المها


قلمي

اقترب الرحيل

  وهاهيه الايام تمر سريعا كأنها تعاقبني وتعيدنا لوحدتي تريد أن تسلب الفرح مني تريد أن تقضي على ما من فرحي فالافكار يدأت تتسلل العقلي والآسئل...