سأترجل من ذاك الجواد
الذي لطالما امتطيت صهوته
سأترجل منه بعد ما احسست بعدم
قدرتك على مواكبه حياتي
بعد ما احسست بتخليك عني
بعد ما شعرت بانني لست فارسه
ولكن اريد ان ابوح لك
بما في داخلي من بركان اريد ان يخمد
ولكنه اصر في هذه الليله ان يتفجر
ليحرق كل شي امامي
ليجتاح تلك البساتين التي زرعتها بمشاعري
وارويتها بدم قلبي ولكن الان
اصبحت دمار اصبحت في خبر كان
فنزلت من اجلها الدموع
وتلتها تلك التنهدات التي تخرج من داخلي
بالم وحرقه
فأرضي اصبحت خاويك ومرتعك يا فارسي
لم يعد يريد ان تبقي فيه
اقصد انت لم تعد تطيق النظر اليه
فتلك الارض الخصبه دمرها
حلمي الضائع
وعاث فيها امال الحنين المتكسره
وبات الرياح تذروها من مكان الي اخر
ايام وليالي بل شهور وسنوات
ونحن نبي تلك الحديقه معا
حديقه جعلت لك فيها مرتع
حديقه لم يشم رائحتها غيرك
الا انك وفي كل يوم تختلق الاعذار
لتبتعد عنها
تختلق المشاكل كي تريد ان تبيدها
ومع كل ذالك نيست كيف كانت وكيف اصبحت
اردت ان تمحيها وتفكفك اسوارها
كي تهيم بعالمك بعيدا عن تلك الحديقه
التي احتضنتك وليدا
ومنها بدأت بالركض
وفيها تعلمت الحلم
وبها ازكي رائحه شممت
الا انك تريد ان تخرج منها
والان تريد ام تخرج منها
نعم سأترجل من ذاك الجواد
وسأفتح لك الحياه على مصراعيها
اريدك ان تخرج من تلك الحديقه
اريدك ان تبتعد حتي من اسوارها
فقد ايقنت بان الحياه ستمضي
وان اجتاحها السواد
الحياه ستمضي وان اغتصبني الالم فيها
الحياه ستمضي وان عذبني ذاك الحنين
ولكن مع كل خطوه تخطوها خارج تلك الحديقه
اريد ان تتذكر كل لحضه قضيته بداخلها
اريد ان تتذكر خوفي عليك
اريد ان تذكر عشقي لك
اريد ان تتذكر كل جزء بداخلها
كيف كان ينبض بالحياه
كيف كان ينبض بالامل
وكيف اصبح الان بعد ان نظرت الي غيره
بعد ان ابتعدت عنه
نعم سأترج منك يا جوادا
اختار ان يبتعد عن اسوار حديقتي
اختار ان يشاهد العالم بعين جديده
والان سأقفل تلك الاسوار
واقبع في المكان الذي لطالما كنت فيه
عندها سأروي لتلك الاشجار المحترقه
احلام ضائعه
واكتب لتلك الورود الذابله اماني منكسره
واهمس لك ايتها الوريقات المتناثره
مشاعر حبسلها الالم ومزقها الجراح
فرحل....!
الذي لطالما امتطيت صهوته
سأترجل منه بعد ما احسست بعدم
قدرتك على مواكبه حياتي
بعد ما احسست بتخليك عني
بعد ما شعرت بانني لست فارسه
ولكن اريد ان ابوح لك
بما في داخلي من بركان اريد ان يخمد
ولكنه اصر في هذه الليله ان يتفجر
ليحرق كل شي امامي
ليجتاح تلك البساتين التي زرعتها بمشاعري
وارويتها بدم قلبي ولكن الان
اصبحت دمار اصبحت في خبر كان
فنزلت من اجلها الدموع
وتلتها تلك التنهدات التي تخرج من داخلي
بالم وحرقه
فأرضي اصبحت خاويك ومرتعك يا فارسي
لم يعد يريد ان تبقي فيه
اقصد انت لم تعد تطيق النظر اليه
فتلك الارض الخصبه دمرها
حلمي الضائع
وعاث فيها امال الحنين المتكسره
وبات الرياح تذروها من مكان الي اخر
ايام وليالي بل شهور وسنوات
ونحن نبي تلك الحديقه معا
حديقه جعلت لك فيها مرتع
حديقه لم يشم رائحتها غيرك
الا انك وفي كل يوم تختلق الاعذار
لتبتعد عنها
تختلق المشاكل كي تريد ان تبيدها
ومع كل ذالك نيست كيف كانت وكيف اصبحت
اردت ان تمحيها وتفكفك اسوارها
كي تهيم بعالمك بعيدا عن تلك الحديقه
التي احتضنتك وليدا
ومنها بدأت بالركض
وفيها تعلمت الحلم
وبها ازكي رائحه شممت
الا انك تريد ان تخرج منها
والان تريد ام تخرج منها
نعم سأترجل من ذاك الجواد
وسأفتح لك الحياه على مصراعيها
اريدك ان تخرج من تلك الحديقه
اريدك ان تبتعد حتي من اسوارها
فقد ايقنت بان الحياه ستمضي
وان اجتاحها السواد
الحياه ستمضي وان اغتصبني الالم فيها
الحياه ستمضي وان عذبني ذاك الحنين
ولكن مع كل خطوه تخطوها خارج تلك الحديقه
اريد ان تتذكر كل لحضه قضيته بداخلها
اريد ان تتذكر خوفي عليك
اريد ان تذكر عشقي لك
اريد ان تتذكر كل جزء بداخلها
كيف كان ينبض بالحياه
كيف كان ينبض بالامل
وكيف اصبح الان بعد ان نظرت الي غيره
بعد ان ابتعدت عنه
نعم سأترج منك يا جوادا
اختار ان يبتعد عن اسوار حديقتي
اختار ان يشاهد العالم بعين جديده
والان سأقفل تلك الاسوار
واقبع في المكان الذي لطالما كنت فيه
عندها سأروي لتلك الاشجار المحترقه
احلام ضائعه
واكتب لتلك الورود الذابله اماني منكسره
واهمس لك ايتها الوريقات المتناثره
مشاعر حبسلها الالم ومزقها الجراح
فرحل....!