***امنيات ضائعه***

تمنيت ان تحملني كفوفك 

تمنيت ان احضي بقلبك 

تمنيت ان اشعر بانفاسك 

ولكن كل تلك كانت مجرد امنيات

حملتها في نفسي كثيرا 

حملتها...؟ بل اني شعرت بانني قادر على 

الوصول اليك بها ولكن 

بقيت مجرد امنيات...

امنيات ...! آآآهـ يا كم تمنيت 

ولكنني حقا انصدمت بواقعي 

انصدمت بذاك الجفاء

الذي جفت به انهاري 

وذبلت به ورودي  التي حقا

كانت تعطيني تلك الامنيات 

فكلما اشتميت رائحتها شعرت بالحياه 

كلما اشتميت رائحتها شعرت بالامل 

تلك كانت امنياتي الورديه 

تلك كانت حياتي التي عشتها 

فقد بنيت من تلك الاماني قصورا

ولكنها كانت سراب 

اوهمت نفسي بانني استطيع العيش بها

حقا ما اصعب الواقع حينما افتح عيناي عليه 

ما اصعب ان تعيش او تعشق سراب 

فالسراب لا يروي عطشي وعطش كل عاشق 

بني حياته بأمنياته....

سوف اروي الليله قصه ولدت داخل قلبي
قصه لم تكن لتظهر لولا ظهورك
قصه تغلغل فيها قلبي ومشاعري
التي لطالما احست بالراحه حين تكونين بجانبها
او تستمعين لي في حديثي
اعترف بالخوف منك
اعترف بانني لا اريد ان تفارقيني
لذا كنت اختبئ وراء ذاك الحرف
الذي لطالما يجيب عن الكثير من اسئلتي
فحين ابدا بالكلام عنك
اجد كل جوارحي تريد ان تتكلم عن تلك الفاتنه
فللعقل  حكايه معها
وللمشاعر ايضا حكايه
ولكن في القلب اكبر واكبر
فقد دخلت القلب بدون ادني استأذان وبدأت تتحاور معه
بنبرات كانت تشده اكثر ليضمها وليقترب منها
ولكنها رغم وجودها بداخل ذاك القلب الا انها اعلمته
بانه لابد ان يجيبها اولا
بدون تردد اجابها قبل ان تتفوه بكلمه
بدأ يسرد له تلك القصه التي لطالما بقيت بداخله كثيرا
فحين التقي بها للمره الاولي شعر بشي يجذبه اتجاهها
اقترب منها اكثر فكان يشعر بها في كل وقته
لدرجه انها اصبحت تسيطر على تفكيره وعقله
فكان عقله يدر باسئله كثيره على قلبه
ماذا هي فاعله الان
هل تغطت من برد الشتاء
هل هي بخير
والسؤال الاهم سوف يجدها باليوم التالي
وتمضي الايام وتزداد قربا من قلبه
تزداد قربا من مشاعره
فتصرخ المشاعر طالبت القرب منها
والرجاء بان تكون بجانبها
فهي لا تريد ان تفارقها
اتعلمين ايتها الفاتنه
بان المشاعر لو تتحدث عن خلجاتها
فلن تكفيها مجلدات لتقول ما بدواخلها
فهي حين عرفتك احست بالامان لك
احست بالقرب منك
احست بانها تريدك انت لا سواك
تلك المشاعر الصامته المتجمده المنكسره المتبعثره
اجتمعت جميعها لاجلك اجتمعت لتكون بين يدك
اجتمعت لانها احبتك بكل ما فيها
ذاك هو صوت المشاعر
ويصرخ القلب اخير ليبوح بما فيه
يصرخ لانه كتم كثيرا واخفي اكثر
صرخ لانه يأنه من لوعه البعد
صرخ لانه يعيش مراره الحرمان
صرخ لانه احبك انت لا سواك
فكل دقه من دقاته تناجيك
كل دقه من دقاته تنطق باسمك
كل تعبر عن  شوقه اليك
اتعلمين ايتها الفاتنه
بانه يعمل لاجلك انت
يتمني اليوم الذي يلقاك فيه ليبوح
ولكنه لم يعد يطيق الانتظار
فحين غبت شعر بالالم ولكنه كان يعيش الامل بلقائك
حين غبت احس بالاختناق بل كاد ان يتوقف
ولكنه من ان يبدأ بالضعف حتي تعودي اليه
فتحمله الاشواق اليك بلا دردد
ودائما ما يهمس بداخله احبك
نعم ذاك الحب الذي اخفاه عنك
ذاك العشق الذي يجري بداخله لاجلك
ذاك الحنين الذي ابي الا ان يدعه بداخله لك
نعم احببتك بعقلبي وقلبي وجميع جوارحي
احببتك دون ان اخبرك
احببتك لانك حقا من يستحق قلبي
نعم ذاك القلب الذي ابيت ان لا يدخله احد
ابيت عليه ان يعشق او يحب احد
ابيت عليه بل سعيت لتكسير مشاعره
الا انك استطيعي ان تتغلغي به
وتخرجي مشاعره الصامته التي كانت على وشك الهلاك
نعم ايتها الفاتنه
احييتي في روحي
ورددتي الي قلبي نبضاته التي لطالما
كنت تدق ببطئ وانكسار
احبك يا من جعلتي من الحب معني اخر
احبك يا من كنت تعزفين لحنك الهادى على وتر قلبي المرهب
الذي لطالما يبادلك شعورك الذي اخفيته
شعورك الذي لطالما كنت تمنعينه ان يقترب مني
ارجوك ....!
اقبلي هذا القلب ودعيه يعيش معك
اقبلي تلك الروح ودعيها تهيم وياك
اقبلي مني حبي الذي لطالما نبض باسمك
نبض بمشاعرك نبض بكل شي فيك
احبك