الاثنين، 14 فبراير 2011

وش يفيد احساسك

اشفقتي علي
فهمتي وش قصدي
بس يا خساره جت متأخره
جت في وقت ضايع
جت في زمن عاصف
اشفقتي على
تبين تحنين علي
تشوفي كيف حاله
وتسئلي عن اخباره
وتقولي وش جراله
اسف ما راح اقولك شي
ابي ابقي لوحدي
ابقي في غربتي
اعيش بزاويتي
يا ما مديت يدي لك
ياما رفعت الصوت اناديك
ياما دمعت عيوني
ما لقيت من يمسح  دمعتي
ما لقيت من يسليني في غربتي
ما لقيت من يأنس وحدتي
ادرتي ظهرك ومشيتي
والحين جيتي وش تبين فيني
تبين تزيدين تحطيمي
وتسعين في تدميري
ما كفاك اللي جرا
المتي قلبي
قتلتي احساسي
ذبحتي مشاعري
وش تبين اكثر
اموت ....!!!
بقولك قريب بيكون موتي
شوفي كفني تحت راسي
انظري للحدي قريب مني
ما بقي شي ما سويته
جهزت حتي وصايتي
تدرين وش كتبت فيها
ان مت ادفنوني في زاويتي
ان مت غسلوني من نهر امنيتي
ان مت لا تبكو علي
قولو راح وانتهي زمانه
وقتها ادعو ربي يغفر زلاته
ويتجاوز عن خطيئاته
اما انتي لا تبكين علي
ولا تنزلين دمعه من اجلي
وقتها ما احتاجها
كل اللي احتاجه انك تحاسبي نفسك
تفكري بعقلك
يمكن وقتها تحسين باللي حسيته
تحسي بعذابي
تقاسي قهري
وتذوقي من مر صبري
وقتها لا تبكين علي
ادري ظهرك وامشي
ادري ظهرك وابعدي
لانك ما نظرتي لي وقت حاجتي
والحين تحتي الثري وش تفيد نظرتك
وش يفيد احساسك
وش يفيد همسك

الخميس، 10 فبراير 2011

***شكرا***

شكرا ايه الجرح على عظيم امتنانك
شكرا ايه الالم على عظيم غورك
شكرا ايتها الاحاسيس الذابله
شكرا ايتها المشاعر القاتله
شكرا ايتها القلوب النازفه
شكرا على بعدك
شكرا على هروبك
شكرا على تفننك بقتلي
فلم يبقي لي قلب
ولم تعد لي مشاعر
اصبحت مثل الاله التي تسيرها الزمن
تبدا حينما يريد الناس ان تبدا
وبكبسه زر تتوقف
لعبت دور المهرج كي تبتسمي
كتمت بداخلي كي لا تصيبك الالام صدري
ضحكت من اجل ان تضحكي
ولكن ما بداخلي يبكي ولكن لاجلك كنت ابتسم
لانني زرعت البسمه على شفتيك
واخضرت حينها وجنتيك
وانتعشر الروح بين راحتيك
فكنت تمدين يدك
كنت اظن انها لي
لم اتوقع ان تكون لغيري
شكرا يا من اهديتني الشوك فدسته لاجلك
شكرا يامن كسرت وردتي فحملتها لان اخر يد لمستها يدك
شكرا يامن حلمت بك في ليلي
واسكنتك في حنايا روحي
شكرا ايتها الاميره
ايتها الطفله الحالمه
شكرا على الجرح
شكرا على العذاب
شكرا على الموت

الأربعاء، 9 فبراير 2011

***رحيل والم***

اليوم وقد اعلنت الحداد على قلبي

اليوم وقد توشح السواد عالمي

اليوم لا يري شي من مساحتي

التي شحت فيها الحياه

ها انا اسطر لك لحني الحزين

الذي طالما كان بعيدا عني بقربك

اسطر لحنا تمايلت الاغصان له

ووقفت الطيور عنده

وبكت الروح لسماعه

البست نفسي لون الحداد

وكاني اجر الي مثواي

فالكل يعزني ...يرثيني ...يرأف بي

هكذا هي حياتي

انطفأت شمعتها

وماتت احاسيسها

ودفن النور في تلك التربه

يا من اسميته ملهمي

عدني ان تغني لحني

واعدك اني سوف اسمعه بقلبي

واردده بجوارحي

عدني ان تتذكر ايامي

وتمر على قبري

عدني ان تكون معي

كما تجري في عروقي

الان وقد دقة اجراس الوداع

دعني اقبل جبينك

فقريب سوف اواري الثري 

اقترب الرحيل

  وهاهيه الايام تمر سريعا كأنها تعاقبني وتعيدنا لوحدتي تريد أن تسلب الفرح مني تريد أن تقضي على ما من فرحي فالافكار يدأت تتسلل العقلي والآسئل...